logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:20 GMT

وقفة تحليلية سريعة ‏✍️ حمود النوفلي

وقفة تحليلية سريعة ‏✍️  حمود النوفلي
2025-08-25 09:39:13


‏ألا تلاحظون أنَّ ترامب قد مضت عليه أسابيع طويلة لم يتحدث خلالها مطلقًا عن إيران، بعدما كان لا يكفّ عن الهذيان بشأنها بشكل شبه يومي؟

‏السبب في ذلك أنّه يعيش حالة من الخجل والإحباط بعد أن تبيّن له أنّ قادته العسكريين قد خدعوه بشأن حجم الضربات التي وجهها لإيران وتأثيرها الحقيقي عليها. الأمر الذي دفعه في لحظة غضب إلى طردهم وإقالتهم هذا الأسبوع.

‏لقد شعر ترامب أن إيران قد حققت انتصارًا عليه بينما بدا هو عاجزًا أمامها؛ فالعراق، بدعم إيراني مباشر، أجبره على الانسحاب من أهم قاعدة عسكرية له هناك، وهي قاعدة عين الأسد، على أن يكتمل الانسحاب خلال شهرين. وفي الوقت ذاته أبرم العراق اتفاقية أمنية مع إيران، وهي خطوة وُصفت بأنها "ضربة معلم"، إذ ضمنت لإيران بقاء الحشد الشعبي، كما كفلت لها عدم استخدام الأجواء العراقية في أي هجوم يستهدفها. والجدير بالذكر أن الكيان الصهيوني كان يعتمد على هذه الأجواء في ضرباته السابقة ضد إيران، ومع تراجع الوجود الأمريكي التدريجي ستفقد واشنطن أهم جبهة عسكرية لضرب طهران.

‏الهزيمة الأخرى التي ألحقتها إيران بالولايات المتحدة وأذرعها في المنطقة ظهرت بوضوح في لبنان؛ فزيارة واحدة قام بها علي لاريجاني قلبت المعادلة هناك، وأثبتت بقاء سلاح حزب الله، لتجد أمريكا نفسها عاجزة عن تنفيذ أي خطة لنزع هذا السلاح أو تحجيمه.

‏ومن المؤكد أن إيران بعد الحرب لم تعد كما كانت قبلها؛ فقد تمكنت من إخفاء 400 كيلوجرام من اليورانيوم، وطردت المفتشين الدوليين، وأزالت الكاميرات عن منشآتها النووية. كما نجحت في القضاء على الاختراقات الأمنية الداخلية، حيث دمّرت الشبكات العاملة لصالح الموساد، وتخلصت من مصانع المسيرات والصواريخ التي كانت تخترقها هذه الخلايا. فوق ذلك أجرت مناورة عسكرية كبرى أظهرت فيها قوة ردع أرعبت واشنطن.

‏ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ تدفقت على إيران كميات هائلة من الأسلحة من حلفائها: كوريا الشمالية، الصين، باكستان، وروسيا. وقد شكّل هذا المشهد صدمة للصهاينة وحلفائهم من العرب، خاصة بعدما رأوا الشعب الإيراني يتحول من حالة المعارضة الداخلية إلى حالة وحدة وطنية والتفاف جماهيري كامل حول الثورة، فلم تخرج حتى مظاهرة واحدة ضدها، بل وقف الجميع صفًا واحدًا في مواجهة أمريكا والصهاينة.

‏هذه التطورات المتسارعة وضعت أمريكا وحلفاءها في المنطقة في حالة من الذعر، حتى اضطرت واشنطن لأن تطلب من حلفائها العرب إغراء مصر بالمليارات والدعم مقابل تخفيف اندفاعها نحو بناء علاقات أوثق مع إيران والصين.

‏إن ما تحتاجه إيران اليوم هو جبهة آمنة لتمهيد دخول قواتها البرية بعد أن تُنهي دكّ الكيان الصهيوني وتدميره. ومع ذلك تخشى طهران أن تستغل تركيا أي فراغ في المنطقة لتدخل من بوابة سوريا وتحصد الغنائم باردًا سلامًا، كما فعلت سابقًا في الملف السوري، محولةً القضية الفلسطينية إلى ورقة في الحلف الغربي.

‏إن السنتين القادمتين ستكونان حاسمتين لإيران وأمريكا والكيان الصهيوني وتركيا على حد سواء. وبقاء اليمن على هذه القوة واستمراره في النفوذ سيمنح المنطقة قوة ردع هائلة، تحمي مقاومة لبنان والعراق من أي قوة قد تفكر في مواجهتهم.

‏أما العرب – للأسف – فما زالوا في موقع "المفعول بهم"، لا ناقة لهم ولا جمل في هذه المخططات الكبرى، بانتظار الفائز ليقدّموا له الولاء والسمع والطاعة.


‏#اليمن
‏#غزةتبادوتحرق
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
اللواء: الإصلاح المصرفي يقرّ الجمعة.. ورهان أميركي متجدّد على دور برّي
نهار طويل لهوكستين في بيروت_ اللمسات الأخيرة بينه وبين علي حمدان في عوكر
الشرق الأوسط: عون يرعى حواراً مع «حزب الله» حول حصرية السلاح
«لفلفة» لعملية الساحل لا توقف المجازر أميركا - روسيا: بوادر اتفاق حول سوريا
الاخبار_ايهم مرعي: واشنطن تستغلّ التصعيد: مخطط لمهاجمة «القرى السبع»
الاخبار _ ابراهيم الامين : إلى الأخ الرفيق البيك والقاضي نواف سلام
الاخبار _ اسعد ابو خليل : سيناريوهات الوضع السوري:
في حضرة الدم المقدس
قرار حكومة سلام انقلاب على الطائف بشهادة الهراوي وكرامي
إيران تبني «الردع بالتراكم»: في انتظار الجولة التالية
لاوندس البانكي البش يُضحّي بـ 26 ضابطاً لحماية سمعة «أمن الدولة»
هل يوجب الدستور نزع سلاح المقاومة؟
أبو مازن يتراجع عن تسليم السلاح: تسرّعنا!
الثنائي» يرفض مبدأ البحث في تفاصيل خطة الجيش
حراك دولي بعد العيد للتسويق لعون: جعجع يستفتي الرياض حول ترشيحه
هوّة مستمرّة بين القول والفعل: الكلمة الأخيرة... ليست لأوروبا
نَعَمْ نَصْرٌ مرٌّ...
جريمة بليدا تخلط الأوراق
الثنائي» يقاطع الحكومة ويدرس الإستقالة
مـيـسـم رزق - الأخـبـار: سـلاح الـمـقـاومـة بـيـنَ طـاولـتَـي الـحـوار والـحـكـومـة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث